-->

وادى الريان - الفيوم



تقع محمية وادي الريان في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيوم ويتكون وادى الريان من البحيرة العليا، والبحيرة السفلى، ومنطقة الشلالات التي تصل بين البحيرتين، ومنطقة عيون الريان جنوب البحيرة السفلى، ومنطقة جبل الريان وهى المنطقة المحيطة بالعيون، ومنطقة جبل المدورة التي تقع بالقرب من البحيرة السفلى.[1]
ويتميز وادى الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة.. ويوجد بالمحمية 15 نوعاً من الحيوانات البرية أهمها (الغزال الأبيض - الغزال المصرى - ثعلب الفنك - ثعلب الرمل - الذئب) كما توجد بها عدة أنواع من الصقور.
أول من فكر في الاستفادة من مياه وادي الريان هو محمد علي باشا حيث كلف كبير مهندسيه لينان دي بلفون لكي يجد طريقه لتخزين مياه الفيضان وفي عام 1882 م تقدم المهندس الأمريكي فر يدريك توب هويت هوس بمشروع تبادلي هو الأول من نوعه لتحويل مياه النيل إلي منخفض الريان لحماية النيل من الفيضانات العالية والانتفاع بالمياه المخزونة وقت الحاجة وقدم الكولونيل وسترن يساعده ليرنوبك دراسة تفصيلية لمشروع وادي الريان وقدم تقريرا بذلك في عام 1880 م وقدم السير وليم وللكس تقريره الأول في عام 1890 م والثاني عام 1894 م والثالث 1895 م وكان التفكير يتجه إلي توصيل نهر النيل لعمل طراد ضخم بوادي الريان عم طريق حفر قناة تمر بالقرب من منشأة الحاج جنوب غرب اهناسيا بحوالي 7 كيلو متر إلي وادي الريان وبدا العمل في حفر مساحة كبيرة من القناة عام 1943م ولكن المشروع لم يكتمل خوفا من تسرب المياه إلي منخفض الفيوم اعتقادا بوجود فوالق وكسور تحت الصخور وفي عام 1950 م قدم الخبير الجيولوجي سير سيرك دي فوكس تقريرا عن جيولوجيا المنطقة إلا أن التفكير في السد العالي الغي التفكير في استخدام وادي الريان كمخزن للمياه والذي شجع محمد علي باشا ومجموعة العلماء الأجانب علي دراسة فكرة إنشاء المنخفض واستخدامه كمخزن للمياه وقت الحاجة هو منسوب ذلك الوادي حيث أن الوادي ينخفض عن سطح البحر المتوسط بمقدار – 46 متر أي حوالي 1 متر عن منسوب بحيرة قارون مما مكن من صرف الأراضي الزراعية الجنوبية في الفيوم إلي وادي الريان.
وجود منخفض الريان بهذه المساحة الكبيرة 400 كيلو متر قريبا جدا من منخفض الفيوم دفع إلي التفكير في صرف مياه الري الفائضة عن الزراعية في محافظة الفيوم إلي هذا المنخفض لان صرف هذه المياه من قبل في بحيرة قارون كان ينتج عنه ارتفاع مستوي المياه الجوفية مما يهدد الأرض الزراعية في المنطقة وكذلك غمر مساحات واسعة من الشاطئ الجنوبي للبحيرة وهي أولى المناطق السياحية بالمحافظة ولحل هذه المشكلة تقرر تنفيذ مشروع لصرف جزء كبير من هذه المياه إلي منخفض الريان ويبل زمام محافظة الفيوم 378 ألف فدان يصرف منها في وادي الريان مساحة تبلغ 120 ألف فدان وهذا المشروع الذي تم الانتهاء في مارس 1973 يتلخص في مد قناة من الفيوم إلي الريان تتجه من الشمال الشرقي إلي الجنوب الغربي حاملة أليه مياه صرفها الزائد وقناة من قطاعين قناة مكشوفة طولها 9.5 كيلو متر في نهاية الطرف الغربي للفيوم إلى حافة الصحراء ثم نفق محفور اسفل الحاجز الجيري الفاصل بين منخفض الفيوم ومنخفض الريان وطوله 8 كيلو متر وقطره 3 أمتار وينتهي عند حافة الريان الشمالية الشرقية ونتج عن هذا المشروح تكوين بحيرتين تبلغ مساحة الأولى 35 ألف فدان والثانية 25 ألف فدان بينهم شلال تكون نتيجة فرق الارتفاع بينهم ونتيجة لاستمرار الصرف فان مساحة هذه المسطحات المائية أو البحيرات المائية في ازدياد مستمر ونتج عن هذا المشروع تحول الفيوم لأول مرة من الصرف الداخلي إلي الصرف الخارجي ونتج عنه أيضا تحول وادي الريان من منخفض جاف تحت مستوي سطح البحر إلي بحيرات صناعية داخلية وان ظل سطحها تحت مستوي سطح البحر وهي تأتى بعد البحيرة الصناعية التي كونها الإنسان المصري عند السد العالي أي بحيرة ناصر نتج عن ذلك أيضا حدوث تغيرات جوهرية في النظام البيئي بها سواء من حيوانات أو نباتات أو طيور أو حشرات هذا علاوة علي أن هذه المنطقة بعد أن كانت جزءا من الصحراء الغربية أصبحت مكانا يرتاده الإنسان وان كان هذا الإنسان هو حتى الآن صيادو السمك.
'Wadi El Rayan' is a unique nature protectorate in Faiyum Governorate, Egypt, under the supervision of the Egyptian Environmental Affairs Agency (EEAA).
The valley of Wadi El-Rayan is an area of 1759km2, 113km2 of which are the dominating water body of the Wadi El-Rayan lakes. It is located about 65km southwest of Faiyum city and 80km west of the Nile River. The Wadi has been used for man-made lakes from agricultural drainage which has made a reserve of the two separate Wadi El-Rayan Lakes. The reserve is composed of a 50.90km2 upper lake and a 62.00km2 lower lake, with waterfalls between the two. Among the springs, there are three sulphur springs at the southern side of the lower lake, with extensive mobile sand dunes. Wadi El Rayan Waterfalls are considered to be the largest waterfalls in Egypt.

At the south and southeast of the springs is Jabal Manqueer Al-Rayan, where marine fossils and archeological remains are found. Jabal Madwera, near the lower lake, is known for its extensive dune formations.
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *