عندما كنا رجال
وبينما الجيشان يستعدان للمعركة
إذ يتفاجىء المسلمين بأن الفرس قد جلبوا معهم أسد مدرب على القتال
وبدون سابق إنذار يركض الأسد نحو جيش المسلمين وهو يزءر ويكشر عن انيابه
فيخرج من جيش المسلمين رجل بقلب أسد ويركض البطل نحو الأسد فى مشهد رهيب لا يمكن تصوره
الجيشان ينظرون ويتعجبون فكيف لرجل مهما بلغت قوته أن يواجه أسد
انطلق بطلنا كالريح نحو الأسد لا يهابه بل أعتقد ان الاسد هو الذي يهابه
ثم قفز عليه كالليث على فريسته وطعنه عدة طعنات حتى قتله
تملك الرعب في قلوب الفرس ؛ كيف سيقاتلون رجال لا تهاب الأسود
فدحرهم المسلمون عن بكرة أبيهم
ثم ذهب سيدنا سعد بن أبي وقاص إلى بطلنا وقبل رأسه
فانكب بطلنا بتواضع الفرسان على قدم سيدنا سعد فقبلها وقال -ما لمثلك أن يقبل رأسي
أتدرون من الأسد إنه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قاتل الأسود
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق