-->

Salah al-din al-ayoubi castle قلعة الجبل



The Citadel was fortified by the Ayyubid ruler Salah al-Din (Saladin) between 1176 and 1183 CE, to protect it from the Crusaders.[1] Only a few years after defeating the Fatimid Caliphate, Saladin set out to build a wall that would surround both Cairo and Fustat. Saladin is recorded as saying, "With a wall I will make the two [cities of Cairo and Fustat] into a unique whole, so that one army may defend them both; and I believe it is good to encircle them with a single wall from the bank of the Nile to the bank of the Nile." The Citadel would be the centerpiece of the wall. Built on a promontory beneath the Muqattam Hills, a setting that made it difficult to attack, the efficacy of the Citadel's location is further demonstrated by the fact that it remained the heart of Egyptian government until the 19th century.[2] The citadel stopped being the seat of government when Egypt's ruler, Khedive Ismail, moved to his newly built Abdin Palace in the Ismailiya neighborhood in the 1860s. While the Citadel was completed in 1183–1184, the wall Saladin had envisioned was still under construction in 1238, long after his death.

To supply water to the Citadel, Saladin built the 280 feet (85 m) deep[3] Well of Joseph (so-called because Saladin's birth name, Yūsif, is the Arabic equivalent of Joseph), which can still be seen today. This well is also known as the Well of the Spiral because its entrance consisted of 300 stairs that wound around the inside of the well. Once water was raised from the well to the surface, it traveled to the Citadel on a series of aqueducts. During the reign of al-Nasir Muhammad, the Well of Joseph failed to produce enough water for the numerous animals and humans then living in the Citadel. To increase the volume of water, Nasir built a well system that consisted of a number of water wheels on the Nile, the water from which was then transported to the wall and subsequently to the Citadel, via the aqueducts Saladin had constructed.

The improvements to the Citadel's water supply were not Nasir's only additions to the Citadel, which was subject to a number of different additions during the Mamluk period. Nasir's most notable contribution was the Mosque of Nasir. In 1318 Nasir rebuilt the Ayyubid structure, turning it into a mosque in his name. The structure underwent further additions in 1335. Other contributions to the Citadel during Nasir's reign include the structure's southern enclosure (the northern enclosure was completed by Saladin) and the residential area,
which included space for the harem and the courtyard. Prior to Nasir's work on the Citadel, the Baybars constructed the Hall of Justice and the "House of Gold


قلعة الجبل بدا تشييدها صلاح الدين الأيوبي فوق جبل المقطم فى القاهرة عشان تبقى حصنه و مقر حكمه بس عمره ما سكن فيها. سكنها سلاطين الايوبيه بعده لغاية عهد الصالح أيوب اللى نقل مقر الحكم و مكان إقامته مع مماليكه لجزيرة الروضه وسط نيل القاهره. بعد وفاة الصالح أيوب و نشؤ الدوله المملوكيه فى مصر بقت قلعة الجبل مكان إقامة و مقر حكم سلاطين مصر اللى إتوسعوا فى البنا فيها و حواليها خاصة فى عهد السلطان قلاوون و ولاده الأشرف خليل و الناصر محمد. فضلت قلعة الجبل ، و هى القلعه اللى بيعرفها المصراويه باسم قلعة صلاح الدين ، مقر لحكام مصر لغاية عهد محمد على اللى بنا على حرمها الجامع الكبير المعروف باسمه. المتحف الحربى المصرى اللى بيعرض أمجاد مصر العسكريه عبر التاريخ بيشغل دلوقتى جزء من المكان. قلعة الجبل لعبت دور كبير فى تاريخ مصر و العالم.
امر صلاح الدين الأيوبى اول سلاطين الدوله الأيوبيه الامير بهاء الدين قراقوش الأسدى ببنا قلعة الجبل فوق جبل المقطم فى مكان بيشرف على القاهره ( فى الجهه البحريه ) و مدينة مصر و القرافه ( فى الجهه القبليه الغربيه ) و النيل ( فى جهة الغرب ) و جبل المقطم وراها ( فى الجهه الشرقيه ). المكان اللى اتبنت عليه القلعه كان معروف باسم " قبة الهوا " فيه شوية مقابر و جوامع، و كان تحته ميدان اسمه ميدان احمد بن طولون.
سبب بنا صلاح الدين للقلعه انه بعد ما قضى على الدوله الفاطميه سكن دار الوزاره فى القاهره بس كان خايف من شيعة الخلفا الفاطميين فى مصر و فكر يعمل حصن حصين لنفسه ما يقدروش يوصلوا له فيه. و شاف إن الحصن على جبل المقطم حايكون آمن، فطلب من الامير بهاء الدين قراقوش الأسدى تشييد القلعه فبدأ يبنى و بنى سور القاهره عشان يحيط بيه القلعه و القاهره. عملية البنا احتاجت ازالة جوامع و مقابر فى المنطقه. و استخدم فى البنا حجارة اهرامات صغيره كات موجوده فى الجيزه. و بيتقال إن قراقوش استخدم حوالى 50 الف أسير فى عملية البنا.
صلاح الدين اتوفى قبل ما يخلص المشروع فاهمل لغاية ما بقى الملك الكامل ابن العادل نايب لأبوه فى مصر فكمل التشييد و بنا البرج الاحمر و ابراج غيره و سكن فى القلعه و فضل فيها بعد ما إتسلطن. و من يوميها بقت مركز الدوله لغاية ما الصالح أيوب اتسلطن فبنى قلعه و بيوت لمماليكه فى جزيرة الروضه فى وسط النيل و راح سكن هناك بدل القلعه. بعد ما اتوفى الصالح أيوب المماليك جابوا ابنه توران شاه مصر من حصن كيفا و سلطنوه، لكن توران شاه ما راحش القاهره و راح طوالى على المنصوره عشان يقود الجيش المصرى ضد الحمله الصليبيه السابعه بتاعة لويس التاسع ،و بعد ما خلصت الحرب المماليك إغتالوه فى فارسكور و قامت الدوله المملوكيه و رجع مركز الحكم و مقر إقامة السلطان للقلعه تانى.
قلعة الجبل كات فوق جبل المقطم و حواليها كان مبنى سور فيه ابراج. و كان ليها بابين، بابها الكبير كان بيواجه القاهره، و كان اسمه " الباب المدرج " ، وكان ليه والى مركزه الوظيفى كبير اسمه " والى القلعه " قاعد جواه. باب المدرج كان معروف كمان باسم " باب الدرفيل " نسبه للامير " حسام الدين لاچين الأيدمرى " ( غير السلطان لاجين المعروف )، اللى كان بيلقب بـ " الدرفيل "، و ده كان دوادار الملك الظاهر بيبرس. قبل كده كان الباب ده اسمه باب ساريه. و الباب التانى كان اسمه " باب القرافه ". بين البابين كان فيه ساحه واسعه على جانبها بيوت، و فى جانبها القبلى كان فيه سوق للأكل. و الساحه كات بتوصل على دركاه فخمه عند البوابه الكبيره، كان الامرا بيقعدوا فيها لغاية ما يسمح ليهم بالدخول لمقابلة السلطان. و كان فيه دهليز واسع بيوصل لبيوت و لجامع القلعه. الدهليز كان فيه مداخل بتوصل لساحه و اسعه بيتوسطها الإيوان الكبير ، اللى كان بيقعد فيه السلطان ايام المواكب و فى ايام استلامه بنفسه تظلمات الناس العاديه و شكاويهم ( دار العدل ). الساحه كات محاذيه لباب القصر و خزانة القصر اللى دخولهم كان من باب اسمه باب النصر ( غير باب النصر فى القاهره ).
كان فيه تلت قصور و بيت للحريم السلطانى و جنينه و حمام و حوش. كان فى بقية القلعه بيوت المماليك السلطانيه و الامراء الخاصكيه المقربين من السلطان. خواص الامرا كانوا ساكنين فى القلعه مع اسرهم و مماليكهم و دواوينهم كات برضه جوه القلعه. القلعه كان فيها مبانى اسمها الطباق كان بيعيش فيها المماليك المستجدين اللى كانوا لسه بيتعلموا و يتدربوا. دار الوزاره اللى كات معروفه باسم " قاعة الصاحب " كات جوه حرم القلعه و كات بتضم ديوان الجيش و قاعة الإنشا ( سكرتارية الدوله ) و دار النيابه اللى كان بيسكنها و بيشتغل فيها نايب السلطان. و كان فيه جوامع و دكاكين و أسواق. كان فيه كمان جب بيستخدم كسجن قفله السلطان الناصر محمد بن قلاوون فى حملته ضد الفساد بسبب شناعته و سؤ سمعته. فى حرم القلعه كان موجود الإصطبل السلطانى و ميدان واسع كان بيصلى فيه السلطان صلاة العيد، و فى الاوقات التانيه كان بيستخدم كملعب كوره بيلعب فيه السلطان و الامرا. بيقول المقريزي إن اللى شاف القلعه و إيوانها بيدرك على طول مكانة سلاطين مصر و سعة انفاقهم.
دار العدل القديمه
بناها السلطان الظاهر بيبرس تحت القلعه عشان يقعد فيها فى ايام معينه يستلم شكاوى عامة الناس و مطالب الفقرا و كان بيستخدمها كمان فى عروض العساكر. فى الايام التانيه كان بيقعد فيها نايب دار العدل و القضاه و الامرا عشان يتلقوا المظالم و يحلوا مشاكل الناس. بعد ما بقى السلاطين بيقعدوا فى الإيوان للغرض ده بقت مكانها الطبلخاناه اللى بناها السلطان الناصر محمد بن قلاوون مكانها.
الايوان
الإيوان كان معروف باسم " دار العدل " بعد ما حل محل دار العدل القديمه. الإيوان ده بناه السلطان المنصور قلاوون الألفى و جدده ابنه الأشرف خليل لكن ابنه التانى الناصر محمد بن قلاوون، اللى بنا فى مصر اللى ما بناهوش ملك تانى من ايام الفراعنه، هده و بنى مكانه ايوان جديد كان عباره عن تحفه معماريه مالهاش مثيل، استخدمت فيها العمدان الفرعونيه اللى اتنقلت من الصعيد للقاهره. الإيوان كان فيه عرش سلطان مصر اللى عمله الناصر محمد من العاج و الأبنوس و اللى كان كمان حاجه أبهه مالهاش مثيل فى العظمه و الجمال. الإيوان كان له باب حديد مزخرف برسومات بديعه وقبه رائعه الجمال. و كان الملك الناصر بيقعد فى الإيوان كل يوم اتنين و خميس مع أمراء مصر و قضاتها و أكابر الدوله المصريه يسمعوا شكاوى عامة الناس و الفقرا و المستضعفين. استمر الإيوان يستخدم فى الغرض ده لغاية عهد السلطان الظاهر برقوق اللى بقى يقعد يستلم الشكاوى و يحكم بين الناس فى الاصطبل السلطانى بدل الايوان. لما بنى الناصر محمد الايوان قال الشعرا فيه : " ملك الزمان و من رعية ملكه .. من عدله لا يظلمون فقيراً ".
قصر الأبلق
كان تحفه معماريه جنب جنينه. بناه السلطان الناصر محمد بن قلاوون قدام الإصطبل السلطانى. كان بيقعد فيه السلطان كل يوم ما عادا يوم الاتنين و الخميس ايام دار العدل. الجنينه كات فيها جنينة حيوان، و قنوات بتجرى فيها ميه مرفوعه من النيل، و كان فيه رحبه بيقعد فيها خواص الامرا قبل ما يدخلوا القصر اللى كات ارضيته مرمر و مفروش بالسجاجيد الجميله. قصر الابلق كان بيتكون من مجموعه من القصور المبنيه من الحجاره السوده و الصفره بتنسيق فنى بديع، حيطانها كات متزينه بالفصوص المذهبه و المشجره بالصدف و سقوفها كات مذهبه و مموهه باللازورد.
الاشرفيه
قصر بناه السلطان الاشرف خليل فى حرم قلعة الجبل و اتعرف باسم الأشرفيه. كان قصر رائع ما اتعملش زيه قبل كده.
قاعة البيسريه
تحفه معماريه مالهاش مثيل. بناها السلطان الناصر محمد بن قلاوون بين الجناين و فرشها بالسجاد القيم و كان بتتنور بـ 49 نجفه معموله من الفضه البيضه المطلى بالدهب. و كان لها برج مرصع بالعاج و الابنوس و شبابيك و بلكونات من دهب خالص.
الدهيشه
عمرها السلطان عماد الدين اسماعيل. اتنقلت أحجارها البيضه و الحمره من الشام و اتكست ارضيتها بالمرمر و اتفرشت بالسجاجيد الفخمه.
السبع قاعات
القاعات دى كات بتطل على الميدان و باب القرافه. عمرهاالسلطان الناصر محمد بن قلاوون و سكن فيها جواريه اللى لما اتوفى كان عددهم 1200 جاريه.
الجامع
بناه الناصر محمد بن قلاوون مكان جامع تانى ماكنش قد كده. و لما خلص البنا قعد فيه و استدعى كل مؤذنى القاهره و القراء والخطبه. بعد ما اختبر أصواتهم إختار منهم عشرين عشان يبقوا مؤذنين الجامع. و عمل فيه مدرسه لدروس الفقه. الجامع بقى المكان اللى بيصلى فيه السلاطين فى مقصوره خاصه و الامرا يوم الجمعه. الجامع كات أرضيته رخام و سقفه مبطن بالدهب و له قبه عاليه و رواقات حولين صحنه.
المكتبه
المكتبه ( خزانة الكتب ) كان فيها اعداد كبيره من كتب العلوم و التاريخ، باظت منها كتب كتيره بسبب حريقه، و اتباعت الكتب اللى اتلفتها الحريقه برخص التراب لعامة الناس و كان من ضمنها كتب قيمه و نادره جداً.
ملحقات تانيه
الدار الجديده كات جنب باب سر قلعة الجبل و كات بتطل على سوق الخيل. عمرها السلطان الظاهر بيبرس.
القاعه الصالحيه عمرها لبصالح أيوب و عملها مسكن للملوك. اتحرقت مع الخزانه السلطانيه.
باب النحاس كان من اجل أبواب قصور السلطان. جدده السلطان الناصر محمد بن قلاوون و وسع دهليزه.
باب القله كان من أبوب قلعة الجبل. اتسمى كده لإن الظاهر يبرس كان بنى قله جنبه. المنصور قلاوون هد القله و بنى بدالها قبه لكن الناصر محمد هدها و جدد باب القله و عمل له مدخل اضافى.
الطباق كات المبانى اللى بيعيش فيها المماليك. الطباق فى الإيوان كات مخصصه للماليك السلطانيه.
من قلعة الجبل حكمت مصر و سيطرت على جنوب البحر المتوسط فى العصر المملوكى. القلعه قعد فيها سلاطين دخلوا التاريخ و اتشهروا، و شافت احداث كتيره مهمه، و اتاخدت فيها قرارت شكلت تاريخ مصر و المنطقه اللى حواليها و ساعات تاريخ العالم كله.
TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *