Egyptian museum المتحف المصرى من الداخل
المتحف المصري بالقاهرة هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية ويقع حالياً بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية "القاهرة"، في حين كانت نشأته عام 1835 بحديقة الأزبكية وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتي فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر، في أفتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني المبنى الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة. يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم
بدأت قصة تاريخ المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم, وعملوا علي جمع الآثار المصرية, وقاموا بإرسالها إلي المدن الأوروبية الرئيسية, وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. فقد كانت الهدايا من القطع الأثرية المصرية خلال القرن التاسع عشر كثيرة جدا, وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلباً. ولم يفهم المصريون في بداية الأمر تلك الدوافع التي كانت تجعل الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه الآثار كنوزاً خفية.[2]
حكم مصر في ذلك الوقت محمد علي باشا, الذي بدأ استراتيجية سياسية جديدة كان أساسها أن تنفتح مصر علي العالم الغربي. وفي عام 1835 أصدر محمد علي باشا مرسوماً يقضي فيه بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلي يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة إعادة إيقاظ الاهتمام بآثار الماضي. ونجح في تحذير الرأي العام بقيمة الآثار وأمر بإصدار قرار في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية إلي الخارج, بل ضرورة صيانتها والحفاظ عليها. وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل علي ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن.[2]
بدأ يوسف ضياء أفندي "مدير مصلحة الآثار" منذ تولى منصبه بالتفتيش علي آثار مصر الوسطي التي كان يعثر عليها الفلاحون عند نقلهم للسماد من الأكوام الأثرية. وفي عام 1848 كلف محمد علي باشا لينان بك وزير المعارف بوضع بيان شامل عن المناطق الأثرية وإرسال الآثار المهمة إلي المتحف المصري, ولم يكلل هذا العمل بالنجاح بسبب وفاة محمد علي باشا عام 1849, والتي تلاها اضطراب الأمور مرة أخري وعادت ظاهرة الاتجار في الآثار المصرية إلي الظهور, وأخذت المجموعة التي كان يضمها المتحف الذي أقيم في الأزبكية في الانكماش شيئا فشيئا حتي تم نقلها إلي قلعة صلاح الدين في صالة واحدة بنظارة المعارف. ومما زاد الأمر سوءا ما حدث في أثناء زيارة الدوق مكسميليان النمساوي, حيث قام بزيارة قاعة الآثار بالقلعة وما إن ظهر اهتمامه بها حتي قام الخديوي عباس الأول بإهدائها إليه دون أن يبقي علي شيء منها, وهكذا طويت صفحة خالدة من تاريخ ومجد أول متحف ينشأ بمصر.[2]
استمر مسلسل تعرض الآثار المصرية للسلب والنهب والدمار إلي أن أصدر الخديوي عباس أوامره إلي مديرية المحافظات يوجه نظرهم إلي فرض رقابة شديدة علي الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار الفرعونية وإخفائها وبيعها. إلي أن جاء أوجوست مارييت الذي قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة, كما قام بعمل حفائر في جبانة العجل أبيس استمرت قرابة ثلاث سنوات, والذي سعي لإقناع أولي الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري. وفي عام 1858 وافق الخديوي سعيد علي إنشاء مصلحة للآثار المصرية, وقام بتعيينه مأمورا لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر وذلك في 19 يونيو 1858. وبدأ مارييت في عمل برامج مكثفة للبحث الأثري لكنه واجه مشكلات عديدة خاصة في المرحلة الأولي لإنشاء تلك المصلحة وأنشأ مخزنا للآثار علي ضفاف النيل ببولاق, والذي تحول إلى متحفا عند اكتشاف كنز الملكة إياح حوتب في 5 فبراير 1859 بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة, وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذي وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلي والأسلحة التي كانت علي درجة عالية جدا من الروعة والفخامة, حرضت الخديوي سعيد علي التحمس بإنشاء متحف للآثار المصرية في بولاق. وقد تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولي عام 1863, وكان المتحف في بدايته عبارة عن مبني ضخم يطل علي النيل, إلا أنه تعرض لفيضان النيل في عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.[2]
اعتبر مارييت متحف بولاق مكانا مؤقتا, وبعد حادث الفيضان وجد أن الفرصة سانحة للمطالبة بإنشاء مقر دائم للمتحف ذو قدرة كبيرة علي استيعاب مجموعة أكبر من الآثار وفي الوقت نفسه يكون بعيدا عن مسار الفيضان. وبعد وفاة مارييت تولي لوجي فازيلي الذي عمل مع مارييت قرابة عشرين عاما, ثم خلفه في المنصب جاستون ماسبيرو الذي حاول نقل المتحف من مكانه في بولاق, لكن لم يحالفه الحظ. وفي عام 1889 وصل الحال بالمبني الذي يحوي مجموعات الآثار إلي ذروة ازدحامه, حيث لم تعد هناك حجرات كافية سواء في قاعات العرض أوالمخازن للمزيد من الآثار. وكانت الآثار التي يعثر عليها خلال الحفائر تترك في مراكب بمصر العليا لفترات طويلة.[2]
أدي هذا الوضع المأساوي إلي تنازل الخديوي إسماعيل عن أحد قصوره بالجيزة في المكان الذي تقع به حديقة الحيوان الآن, ليكون المقر الجديد للمتحف. وما بين صيف ونهاية عام 1889 كان قد تم نقل جميع الآثار من متحف بولاق إلي الجيزة.[2]
في يناير 1897 بدأ حفر الأساسات لمبني المتحف الجديد (الموقع الحالي بالتحرير) علي امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل. واحتفل بوضع حجر الأساس في الأول من أبريل من العام نفسه في حضور الأمير عباس حلمي وعالم المصريات الفرنسي ماسبيرو الذي عاد في هذا الوقت لرئاسة مصلحة الآثار, وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو.[2]
في نوفمبر 1903, عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي الذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلي المتحف الجديد وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية, أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها علي قطارين سيرا ذهابا وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل. وقد حملت الشحنة الأولي نحو ثمانية وأربعين تابوتا حجريا, تزن ما يزيد علي ألف طن إجمالا. إلا أن عملية النقل قد شابتها الفوضي بعض الوقت.. وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902, كما تم نقل ضريح مارييت إلي حديقة المتحف, تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضي وقتا طويلا في تجميعها خلال حياته.[2]
في 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح المتحف المصري رسمياً. واعتمد المتحف الجديد علي أسلوب عرض يقوم علي ترتيب القاعات ترتيباً تدريجياً ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب, نظرا لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية. وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها, إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي, في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعا للتسلسل التاريخي, وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها. وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزنا, وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب, أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني, فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية, بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط, أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.[2]
The Museum of Egyptian Antiquities, known commonly as the Egyptian Museum or Museum of Cairo, in Cairo, Egypt, is home to an extensive collection of ancient Egyptian antiquities. It has 120,000 items, with a representative amount on display, the remainder in storerooms. It is one of the largest museums in the region. As of October 2015, it is open to the public.
The Egyptian Museum of Antiquities contains many important pieces of ancient Egyptian history. It houses the world’s largest collection of Pharaonic antiquities. The Egyptian government established the museum, built in 1835 near the Ezbekeyah Garden and later moved to the Cairo Citadel. In 1855 Archduke Maximilian of Austria was given all of the artifacts by the Egyptian government; these are now in the Kunsthistorisches Museum, Vienna.
A new museum was established at Boulaq in 1858 in a former warehouse, following the foundation of the new Antiquities Department under the direction of Auguste Mariette. The building lay on the bank of the Nile River, and in 1878 it suffered significant damage in a flood of the Nile River. In 1891, the collections were moved to a former royal palace, in the Giza district of Cairo.[1] They remained there until 1902 when they were moved, for the last time, to the current museum in Tahrir Square.[2]
During the Egyptian Revolution of 2011, the museum was broken into, and two mummies were reportedly destroyed.[3][4] Several artifacts were also shown to have been damaged.[5] Around 50 objects were lost.[6] Since then 25 objects have been found. Those that were restored were put on display in September 2013 in an exhibition entitled Damaged and Restored. Among the displayed artifacts are two statues of King Tutankhamen made of cedar wood and covered with gold, a statue of King Akhenaton, Ushabtis statues that belonged to the Nubian kings, a mummy of a child and a small plychrome glass vase.[7]
Interior design[edit]
There are two main floors in the museum, the ground floor and the first floor. On the ground floor there is an extensive collection of papyrus and coins used in the Ancient world. The numerous pieces of papyrus are generally small fragments, due to their decay over the past two millennia. Several languages are found on these pieces, including Greek, Latin, Arabic, and ancient Egyptian. The coins found on this floor are made of many different metals, including gold, silver, and bronze. The coins are not only Egyptian, but also Greek, Roman, and Islamic. This has helped historians research the history of Ancient Egyptian trade.
Also on the ground floor are artifacts from the New Kingdom, the time period between 1550 and 1069 BC. These artifacts are generally larger than items created in earlier centuries. Those items include statues, tables, and coffins (sarcophagi).
On the first floor there are artifacts from the final two dynasties of Egypt, including items from the tombs of the Pharaohs Thutmosis III, Thutmosis IV, Amenophis II, Hatshepsut, and the courtier Maiherpri, as well as many artifacts from the Valley of the Kings, in particular the material from the intact tombs of Tutankhamun and Psusennes I. Two special rooms contain a number of mummies of kings and other royal family members of the New Kingdom.
المتحف المصري بالقاهرة هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية ويقع حالياً بميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية "القاهرة"، في حين كانت نشأته عام 1835 بحديقة الأزبكية وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، حتي فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر، في أفتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني المبنى الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة. يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم
بدأت قصة تاريخ المتحف عندما أبدى القناصل الأجانب المعتمدون في مصر إعجابهم بالفن المصري القديم, وعملوا علي جمع الآثار المصرية, وقاموا بإرسالها إلي المدن الأوروبية الرئيسية, وبذلك بدأت تزدهر تجارة الآثار المصرية التي أصبحت بعد ذلك موضة أوروبية. فقد كانت الهدايا من القطع الأثرية المصرية خلال القرن التاسع عشر كثيرة جدا, وكانت التوابيت من بين أهم القطع الأكثر طلباً. ولم يفهم المصريون في بداية الأمر تلك الدوافع التي كانت تجعل الأوروبيين يهتمون بالأحجار الموجودة في أراضيهم. فيما كان الدافع الأهم وراء تنقيب المصريين عن الآثار في المعابد والمقابر هي الشائعات التي كانت تروج إلى أن ببعض هذه الآثار كنوزاً خفية.[2]
حكم مصر في ذلك الوقت محمد علي باشا, الذي بدأ استراتيجية سياسية جديدة كان أساسها أن تنفتح مصر علي العالم الغربي. وفي عام 1835 أصدر محمد علي باشا مرسوماً يقضي فيه بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري وقام بإسناد إدارة تلك المصلحة إلي يوسف ضياء أفندي بإشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي ليتولى مهمة إعادة إيقاظ الاهتمام بآثار الماضي. ونجح في تحذير الرأي العام بقيمة الآثار وأمر بإصدار قرار في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية إلي الخارج, بل ضرورة صيانتها والحفاظ عليها. وكان المتحف المصري في ذلك الوقت يطل علي ضفاف بركة الأزبكية ثم تم إلحاقه بمدرسة الألسن.[2]
بدأ يوسف ضياء أفندي "مدير مصلحة الآثار" منذ تولى منصبه بالتفتيش علي آثار مصر الوسطي التي كان يعثر عليها الفلاحون عند نقلهم للسماد من الأكوام الأثرية. وفي عام 1848 كلف محمد علي باشا لينان بك وزير المعارف بوضع بيان شامل عن المناطق الأثرية وإرسال الآثار المهمة إلي المتحف المصري, ولم يكلل هذا العمل بالنجاح بسبب وفاة محمد علي باشا عام 1849, والتي تلاها اضطراب الأمور مرة أخري وعادت ظاهرة الاتجار في الآثار المصرية إلي الظهور, وأخذت المجموعة التي كان يضمها المتحف الذي أقيم في الأزبكية في الانكماش شيئا فشيئا حتي تم نقلها إلي قلعة صلاح الدين في صالة واحدة بنظارة المعارف. ومما زاد الأمر سوءا ما حدث في أثناء زيارة الدوق مكسميليان النمساوي, حيث قام بزيارة قاعة الآثار بالقلعة وما إن ظهر اهتمامه بها حتي قام الخديوي عباس الأول بإهدائها إليه دون أن يبقي علي شيء منها, وهكذا طويت صفحة خالدة من تاريخ ومجد أول متحف ينشأ بمصر.[2]
استمر مسلسل تعرض الآثار المصرية للسلب والنهب والدمار إلي أن أصدر الخديوي عباس أوامره إلي مديرية المحافظات يوجه نظرهم إلي فرض رقابة شديدة علي الأجانب والمصريين الذين كانوا يقومون بسرقة الآثار الفرعونية وإخفائها وبيعها. إلي أن جاء أوجوست مارييت الذي قام باكتشاف مدخل السرابيوم بسقارة, كما قام بعمل حفائر في جبانة العجل أبيس استمرت قرابة ثلاث سنوات, والذي سعي لإقناع أولي الأمر بإنشاء مصلحة للآثار المصرية ومتحف مصري. وفي عام 1858 وافق الخديوي سعيد علي إنشاء مصلحة للآثار المصرية, وقام بتعيينه مأمورا لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر وذلك في 19 يونيو 1858. وبدأ مارييت في عمل برامج مكثفة للبحث الأثري لكنه واجه مشكلات عديدة خاصة في المرحلة الأولي لإنشاء تلك المصلحة وأنشأ مخزنا للآثار علي ضفاف النيل ببولاق, والذي تحول إلى متحفا عند اكتشاف كنز الملكة إياح حوتب في 5 فبراير 1859 بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة, وكان من أهم القطع المكتشفة التابوت الذي وجدت بداخله مجموعة من الجواهر والحلي والأسلحة التي كانت علي درجة عالية جدا من الروعة والفخامة, حرضت الخديوي سعيد علي التحمس بإنشاء متحف للآثار المصرية في بولاق. وقد تم بناؤه في عهد الخديوي إسماعيل وافتتح للزيارة للمرة الأولي عام 1863, وكان المتحف في بدايته عبارة عن مبني ضخم يطل علي النيل, إلا أنه تعرض لفيضان النيل في عام 1878 فغمرت المياه قاعات المتحف لدرجة أن مجموعة من المعروضات ذات القيمة الفنية العلمية قد فقدت.[2]
اعتبر مارييت متحف بولاق مكانا مؤقتا, وبعد حادث الفيضان وجد أن الفرصة سانحة للمطالبة بإنشاء مقر دائم للمتحف ذو قدرة كبيرة علي استيعاب مجموعة أكبر من الآثار وفي الوقت نفسه يكون بعيدا عن مسار الفيضان. وبعد وفاة مارييت تولي لوجي فازيلي الذي عمل مع مارييت قرابة عشرين عاما, ثم خلفه في المنصب جاستون ماسبيرو الذي حاول نقل المتحف من مكانه في بولاق, لكن لم يحالفه الحظ. وفي عام 1889 وصل الحال بالمبني الذي يحوي مجموعات الآثار إلي ذروة ازدحامه, حيث لم تعد هناك حجرات كافية سواء في قاعات العرض أوالمخازن للمزيد من الآثار. وكانت الآثار التي يعثر عليها خلال الحفائر تترك في مراكب بمصر العليا لفترات طويلة.[2]
أدي هذا الوضع المأساوي إلي تنازل الخديوي إسماعيل عن أحد قصوره بالجيزة في المكان الذي تقع به حديقة الحيوان الآن, ليكون المقر الجديد للمتحف. وما بين صيف ونهاية عام 1889 كان قد تم نقل جميع الآثار من متحف بولاق إلي الجيزة.[2]
في يناير 1897 بدأ حفر الأساسات لمبني المتحف الجديد (الموقع الحالي بالتحرير) علي امتداد ثكنات الجيش البريطاني بالقاهرة عند قصر النيل. واحتفل بوضع حجر الأساس في الأول من أبريل من العام نفسه في حضور الأمير عباس حلمي وعالم المصريات الفرنسي ماسبيرو الذي عاد في هذا الوقت لرئاسة مصلحة الآثار, وتم الانتهاء من المشروع علي يد الألماني هرمان جرابو.[2]
في نوفمبر 1903, عينت مصلحة الآثار المهندس المعماري الإيطالي إليساندرو بارازنتي الذي تسلم مفاتيح المتحف منذ التاسع من مارس 1902 ونقل المجموعات الأثرية من قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلي المتحف الجديد وهي العملية التي استُخدم خلالها خمسة آلاف عربة خشبية, أما الآثار الضخمة فقد تم نقلها علي قطارين سيرا ذهابا وعودة نحو تسع عشرة مرة بين الجيزة وقصر النيل. وقد حملت الشحنة الأولي نحو ثمانية وأربعين تابوتا حجريا, تزن ما يزيد علي ألف طن إجمالا. إلا أن عملية النقل قد شابتها الفوضي بعض الوقت.. وتم الانتهاء من عمليات النقل في 13 يوليو 1902, كما تم نقل ضريح مارييت إلي حديقة المتحف, تلبيةً لوصيته التي عبر فيها عن رغبته في أن يستقر جثمانه بحديقة المتحف مع الآثار التي قضي وقتا طويلا في تجميعها خلال حياته.[2]
في 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح المتحف المصري رسمياً. واعتمد المتحف الجديد علي أسلوب عرض يقوم علي ترتيب القاعات ترتيباً تدريجياً ولم يؤخذ في الاعتبار تخصيص حجرات لفترات الاضطراب, نظرا لأنها اعتبرت غير ذات أهمية تاريخية. وقد صنفت الآثار بالمتحف حسب موضوعاتها, إلا أنه لأسباب معمارية ثم وضع التماثيل الضخمة في الدور الأرضي, في حين تم عرض الخبايا الجنائزية المكتشفة في الطابق الأول تبعا للتسلسل التاريخي, وفي كل يوم يتم وضع وتجميع آثار في عدد من الحجرات وفقا لموضوعاتها. وأصبح المتحف الوحيد في العالم المكدس بالآثار لدرجة أنه أصبح مخزنا, وعندما سُأل ماسبيرو عن السبب, أجاب بأن المتحف المصري هو صورة للمقبرة أو المعبد الفرعوني, فقد كان يستغل الفنان كل جزء فيه لوضع لوحة مرسومة أو نقوش هيروغليفية, بل إن المنزل المصري الحديث في ذلك الوقت كان يتم فيه وضع لوحات وصور بحيث يستغل كل جزء علي الحائط, أي أن المتحف صورة للمصري الحالي والقديم.[2]
The Museum of Egyptian Antiquities, known commonly as the Egyptian Museum or Museum of Cairo, in Cairo, Egypt, is home to an extensive collection of ancient Egyptian antiquities. It has 120,000 items, with a representative amount on display, the remainder in storerooms. It is one of the largest museums in the region. As of October 2015, it is open to the public.
The Egyptian Museum of Antiquities contains many important pieces of ancient Egyptian history. It houses the world’s largest collection of Pharaonic antiquities. The Egyptian government established the museum, built in 1835 near the Ezbekeyah Garden and later moved to the Cairo Citadel. In 1855 Archduke Maximilian of Austria was given all of the artifacts by the Egyptian government; these are now in the Kunsthistorisches Museum, Vienna.
A new museum was established at Boulaq in 1858 in a former warehouse, following the foundation of the new Antiquities Department under the direction of Auguste Mariette. The building lay on the bank of the Nile River, and in 1878 it suffered significant damage in a flood of the Nile River. In 1891, the collections were moved to a former royal palace, in the Giza district of Cairo.[1] They remained there until 1902 when they were moved, for the last time, to the current museum in Tahrir Square.[2]
During the Egyptian Revolution of 2011, the museum was broken into, and two mummies were reportedly destroyed.[3][4] Several artifacts were also shown to have been damaged.[5] Around 50 objects were lost.[6] Since then 25 objects have been found. Those that were restored were put on display in September 2013 in an exhibition entitled Damaged and Restored. Among the displayed artifacts are two statues of King Tutankhamen made of cedar wood and covered with gold, a statue of King Akhenaton, Ushabtis statues that belonged to the Nubian kings, a mummy of a child and a small plychrome glass vase.[7]
Interior design[edit]
There are two main floors in the museum, the ground floor and the first floor. On the ground floor there is an extensive collection of papyrus and coins used in the Ancient world. The numerous pieces of papyrus are generally small fragments, due to their decay over the past two millennia. Several languages are found on these pieces, including Greek, Latin, Arabic, and ancient Egyptian. The coins found on this floor are made of many different metals, including gold, silver, and bronze. The coins are not only Egyptian, but also Greek, Roman, and Islamic. This has helped historians research the history of Ancient Egyptian trade.
Also on the ground floor are artifacts from the New Kingdom, the time period between 1550 and 1069 BC. These artifacts are generally larger than items created in earlier centuries. Those items include statues, tables, and coffins (sarcophagi).
On the first floor there are artifacts from the final two dynasties of Egypt, including items from the tombs of the Pharaohs Thutmosis III, Thutmosis IV, Amenophis II, Hatshepsut, and the courtier Maiherpri, as well as many artifacts from the Valley of the Kings, in particular the material from the intact tombs of Tutankhamun and Psusennes I. Two special rooms contain a number of mummies of kings and other royal family members of the New Kingdom.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق