وأحد أبرز الأعراض المرضية التي يصاب بها الإنسان هو نغزات القلب ، فنغزات القلب هي آلام تصيب القلب فجأة وتستمر من لحظات إلى ساعات قليلة ، ومشكلة هذه النغزات أنها تكون إحساسآ فقط من جانب المريض وعند قيام الطبيب بفحص المريض باستخدام رسم القلب أو غيره من الأجهزة الخاصة بفحص القلب لا يستطيع ملاحظة النغزات التي تصيب القلب أو رصدها ، ونغزات القلب لا تقتصر على سن أو جنس معين ، لكن مؤخرآ أكدت دراسات وأبحاث علمية أن النسبة الأكبر من المصابون بنغزات القلب هم النساء وخاصة في سن الشباب ، ولم يتوصل الأطباء لسبب إصابة النغزات للنساء في هذا العمر ، لكن أرجع البعض ذلك إلى وجود بعض الهرمونات النسائية ، وشدة النغزات القلبية تختلف على حسب شدة المرض ، فالنغزات القوية المؤلمة تدل على مشكلة كبيرة بالقلب ، بينما النغزات البسيطة التي لا تستمر وقتآ طويلآ تعد مؤشرآ لمشكلة بسيطة لا خطورة فيها .
دلالة نغزات القلب : تدل نغزات القلب على وجود الكثر من الأمراض وبشكل خاص أمراض القلب ، فهناك الكثير من الأمراض القلبية يصاحبها نغزات بالقلب يشعر بها المريض ، مثل أمراض إرتخاء صمام القلب ، ووجود نبضات بطينية أو أذينية زائدة ، أو وجود إضطراب في نظم القلب ، أي أن نغزات القلب تعد مؤشرآ جيدآ على وجود مشكلة بالقلب
مخاطر نغزات القلب : يقول علماء القلب أن نغزات القلب تشير لوجود خللآ ما أو مشكلة ما بالقلب ، لكن لم تثبت أي دراسة علمية تسبب نغزات القلب في مضاعفات خطيرة ، فنغزات القلب لا تسبب الموت المفاجئ ولا تضر بالقلب ، فهي فقط مجرد مؤشر على وجود مرض بالقلب .
العلاج : مشكلة نغزات القلب في حد ذاتها أن لا يوجد جهاز فحص للقلب يمكنه رصدها أو تشخيصها ، لكن يمكن لنفس الأجهزة فحص القلب نفسه لمعرفة ما إذا كان به مرض أم لا ، وعن علاج النغزات يقول أطباء القلب أن نغزات القلب تكون مجرد عرضآ لمرض بالقلب فهي لا علاج لها ، لكن العلاج الحقيقي يكون للمرض الذي تشير النغزات إليه ، ويقول البعض أن أدوية المهدئات تساهم في علاج نغزات القلب وهذه المعلومة غير صحيحة تمامآ فالأدوية المهدئة تضر القلب ضررآ كبيرآ والنغزات يمكن علاجها من خلال التغذية السليمة وعدم التعرض للضغوط النفسية والتوتر والإنفعالات العصبية ، بالإضافة لممارسة الرياضة فهي تساهم بشكل كبير في الإقلال من نغزات القلب .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق